الأم والطفل

أسباب الزكام عند الرضع وكيفية علاجه

الزكام ،أسباب الزكام عند الرضع وكيفية علاجه، والوقاية منه

أسباب الزكام عند الرضع وكيفية علاجه

نرحب بكم مجددا زوارنا الكرام في موقعنا والذي سنتحدث فيه اليوم عن أحد الأمراض الشائعة عند الرضع خصوصا في أواخر الخريف والربيع وتساقط الامطار ، وهو الزكام ، فماهو الزكام عند الرضع وماهي أعراضها وأسبابها وعوامل الخطورة، وكيفية الوقاية منها وعلاجها.

أسباب الزكام عند الرضع وكيفية علاجه
أسباب الزكام عند الرضع وكيفية علاجه

الزكام

هو عدوى فيروسية تصيب أنف الطفل وحلقه. فسيلان الأنف وإحتقانه هما المؤشران الرئيسان على الإصابة بنزلة البرد. وبشكل خاص، فالأطفال أكثر عرضة للإصابة بنزلات البرد، ويرجع ذلك جزئيًا إلى اختلاطهم بالأطفال والأشخاص الأكبر سن منهم ، وكذلك بسبب عدم تطور مناعتهم بعد لتقاوم العديد من أنواع العدوى الشائعة. عادة مايصاب معظم الأطفال بنزلات البرد ما بين ست إلى ثمان مرات خلال عامهم الأول.
إقرأ أيضا عنالسعال عند الأطفال وكيفية علاجه

أعراض الزكام

غالبًا ما تتضمن الأعراض الأولى لنزلات البرد لدى الرُّضع ما يلي:

  • سيلان الأنف أو احتقانه.
  • إفرازات الأنف التي تكون في البداية صافية، ولكنه قد يزداد سُمكها وتتحول إلى اللون الأصفر أو الأخضر.

و العلامات والأعراض الأخرى لنزلات البرد الشائعة للرضيع ما يلي:

  • الحُمّى
  • العطاس
  • مشكلة في الرضاعة بسبب احتقان الأنف
  • السعال
  • انخفاض الشهية للطعام
  • صعوبة النوم
  • العصبية والبكاء

أسباب الزكام

السبب الرئيسي للزكام هو عدوى فيروسية، وهناك أكثر من 200 فيروس يمكن أن يسبب هذه العدوى . وأكثر تلك الفيروسات شيوعًا هي الفيروسات الأنفية. حيث يدخل الفيروس المسبب للزكام لجسم الرضيع من خلال فمه أو عينيه أو أنفه. بمجرد إصابة الطفل بأحد هذه الفيروسات، يصبح بشكل عام محصنًا ضد هذا الفيروس. ولكن بسبب أن عددًا كبيرًا من الفيروسات تسبب نزلات البرد، فقد يُصاب الرضيع بعدة نزلات برد سنويًا وبنزلات برد كثيرة للغاية طوال حياته. وبعض الفيروسات أيضًا لا تنتج مناعة دائمة.
ويمكن أن يلتقط الرضيع الفيروس من خلال :

  • الهواء.
    عندما يعطس أو يسعل شخص مريض أو يتكلم بقرب الرضيع ، فقد ينقل الفيروس مباشرةً إلى الرضيع.
  • الملامسة المباشرة.
    من الممكن لأي شخص مصاب بالزكام ويلامس يد رضيعك أن ينقل الفيروس إليه، ثم قد يُصاب الرضيع بالعدوى إذا لمس عينيه أو أنفه أو فمه.
  • الأسطح الملوثة.
    تعيش أنواع من الفيروسات على الأسطح لمدة ساعتين أو أكثر. وقد يُصاب الرضيع بفيروس عن طريق لمس سطح ملوث بالفيروس، مثل دمية يلعب بها أو لهاية أو غضاضة .

المضاعفات

قد تحدث هذه الحالات كمضاعفات الإصابة بالزكام:

  • عدوى الأذن الحادة (التهاب الأذن الوسطى).
    وهو أكثر مضاعفات الزكام شيوعًا. وتحدث عدوى الأذن عندما تدخل البكتيريا أو الفيروسات إلى المنطقة الواقعة خلف طبلة الأذن.
  • التهاب الجيوب الأنفية الحاد.
    يمكن أن يؤدي الزكام الذي لم يُعالَج إلى الإصابة بعدوى داخل الجيوب الأنفية .
  • الأزيز.
    قد يسبب الزكام أزيز الصدر، وإذا كان طفلك كان مصاب بالربو فقد يزيد من تفاقمه.
  • حالات العدوى الأخرى.
    يمكن أن يؤدي الزكام إلى الإصابة بعدوى أخرى بما في ذلك التهاب الرئة والتهاب القصيبات والخانوق. وتحتاج حالات العدوى هذه إلى علاج بمعرفة طبيب.

علاج الزكام

ينطوي علاج نزلات البرد( الزكام ) لدى الأطفال على تخفيف الأعراض لديهم، كإمدادهم بالسوائل، والاكثار من الرضاعة الطبيعية للرضع ،والحفاظ على رطوبة الهواء من حولهم، ومساعدتهم في بقاء القنوات الأنفية غير مسدودة من خلال وضع نقط من قطر الماء والملح واستخدام شفاط الرضع المخصص لشفط المخاط .
وفي حالات دخول الطفل في مضاعفات كالتهابات الأذن أو الجيوب الأنفية يجب مراجعة الطبيب للحصول على العلاج الدوائي المناسب.

الوقاية من الزكام

لا يوجد لقاح للوقاية من الزكام. وسبيل الوقاية الأفضل من الزكام هو اتباع النصائح الصحية السليمة ومنها:

  • إبقاء الطفل بعيدًا عن أي شخص مصاب.
    إذا كان لديكِ طفلٌ حديث الولادة، فامنعي الزيارات من أي شخصٍ مصاب. تجنّبي اصطحاب طفلكِ حديث الولادة في المواصلات العامة والتجمُّعات قدر المستطاع.
  • غسل اليدين قبل إرضاع الطفل أو لمسه.
    يوصى بغسل اليدين جيدًا وبكثرة بالماء والصابون لمدة لا تقل عن 20 ثانية. وفي حال لم يتوفر ماء وصابون، فيمكن استخدام معقم يدين كحولي .
  • تنظيف ألعاب الطفل ولهّاياته باستمرار.
    نظّف الأسطح المعرضة للمس بكثرة. ويكتسب ذلك أهمية خاصة إن كان أحد أفراد أسرة الطفل أو من يصاحبه في اللعب مصابًا بالبرد.
  • استخدام منديل عند السعال أو العطس.
    وينبغي التخلص من المناديل المستعملة فورًا، ثم غسل اليدين جيدًا. وفي حال لم يكن المنديل في متناول اليد، فيمكنك السعال أو العطس في أحد المِرفَقين ثم غسل اليدين جيدًا.

وإلى هنا نختتم مقالنا الذي تحدثنا فيه
أسباب الزكام عند الرضع وكيفية علاجه .

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى