الأم والطفل

كيف أعتني بطفلي في الشهر الأول من عمره

معلومات عن كيفية الاعتناء بالمولود في الشهر الأول

كيف أعتني بطفلي في الشهر الأول من عمره

نرحب بكم مجددا زوارنا الكرام في موقعنا وفي مقال اليوم سنتحدث معكم عن كيفية الاعتناء بالمولود في الشهر الأول من عمره إذ أنها مرحلة حساسة جدا وقد تكون ممزوجة بالتعب والصعوبة على كلا الأبوين وخصوصا الام ، وعلى وجه الخصوص إذا كان المولود الأول للابوين ، فسنحاول في مقالنا الاتي تلخيص أهم النقاط التي يجب على الأم الاهتمام بالقيام بها للمولود في شهره الأول .

كيف أعتني بطفلي في الشهر الأول من عمره
كيف أعتني بطفلي في الشهر الأول من عمره

ولادة الطفل

يُمكن إجراء الولادة عندما يحل موعدها بعدّة طرق، سواء أكان ذلك عن طريق الولادة الطبيعية والتي تُعتبر أكثر الطرق شيوعاً وأماناً، أو عن طريق اللجوء  للولادة القيصرية  في العديد من الحالات التي لا تكون فيها الولادة الطبيعية ممكنة، وهناك عدّة حالات تضطر المرأة إلى هذا النّوع من الولادة من أجل الحفاظ على سلامتها وسلامة الطّفل. وبعد أن تتم ولادة الطفل، هنا تبدء مسؤولية الاهتمام بالطفل والاعتناء به سواء بعد ولادته مباشرة في المشفى ، أو بعد أن تذهب الام وطفلها إلى المنزل بسلام، فسنتحدث عن أهم النقاط للاعتناء بالمولود في الشهر الأول.
إقرأ أيضا عنإيجابيات وسلبيات الرضاعة الصناعية ، والجدول الزمني للرضاعة الصناعية

كيفية الاعتناء بالرضيع في الشهر الأول

الكشف على الطفل بعد ولادته مباشرة،وذلك حتى يتم الكشف مبكرا عن العديد من الحالات والأمراض التي قد يكون الطفل مُصاباً بها، ويتم ذلك من خلال أخذ عينة دم صغيرة من الطفل، كما يُجرَى أيضاً الكشف عن إصابة الطفل باليرقان ، ويُجرَى فحص السّمع للكشف عن إصابة الطفل بمشاكل السمع، وغيرها من الكشوفات التي يقوم بها طبيب الأطفال للتأكد من سلامة المولود.

إعطاء الطفل حقن ّبفيتامين ك بعد ولادته ، إذ تعمل حقن فيتامين ك في منع مشاكل النزيف، وأيضا إعطاء الطفل مضاد حيوي على شكل مرهم لعينيه، إذ أن المضاد الحيوي له دور في الوقاية من الإصابة بعدوى العيون، فقد تؤدي بعض هذه العدوى إلى الإصابة بالعمى في حال عدم معالجتها.

إعطاء الرضيع جميع لقاحاته في الوقت المناسب الذي يحدده الطبيب أو وحدة الرعاية الصحية .

الحرص على إرضاع الطفل الرضاعة الطبيعية من بعد ولادته ،فتحتوي المادة الأولى التي تخرج من الثدي على مواد مهمة جدا للطفل ولمناعته ،وفي حال وجود مانع للرضاعة الطبيعية يمكن إستخدام الرضاعة الصناعية بدلا من ذلك ، ويجب على الام تحديد وتنظيم أوقات الرضاعة وهي كل ساعتين إلى ثلاث ساعات في الشهر الأول من عمر الرضيع ، ويمكن إرضاع الطفل في حال جوعه قبل الوقت المحدد.

الحرص على تغيير حفاضة الطّفل بشكلٍ مستمر خاصّة عندما تكون رطبة أو متّسخة، حيث إن الوقت المناسب لفحص الحفاضة هو قبل الرضاعة وبعدها، وتجدر الإشارة إلى ضرورة اتّخاذ إجراءات النظافة والرعاية المُوصى بها عند إجراء تغيير الحفّاضات.

استشارة الطبيب عند إجراء الختان للطفل الذكر، ويتمثّل ذلك بإزالة طبقة الجلد المُسماة بالقلفة والتي تقوم بتغطية رأس القضيب، حيث يتم ذلك في أغلب الأحيان خلال الأيام القليلة الأولى بعد الولادة، ويُنصح باتّباع الإرشادات المُقدمة من قِبل الطبيب حول كيفية رعاية الطفل قبل وبعد الختان.

الاهتمام بنظافة الطفل وذلك عن طريق مسح يدي الطفل، ووجهه، ورقبته، وتحت الحفاضات بشكلٍ يوميّ، وتجدر الإشارة إلى تجنّب تحميم الرضيع بشكلٍ يومي ؛ إذ قد يؤدي ذلك إلى جفاف جلد الطفل.

الانتباه عند حدوث بعض التغيرات الطبيعية التي قد يخضع لها الطفل في الأسبوع الأول بعد ولادته،ومنها مايأتي:

  • حدوث تضخّم في الأعضاء التناسليّة نتيجة لتغيّر مستويات الهرمونات في جسمه.
  • زيادة في حجم الثدي سواء لدى الرضع الذكور أو الإناث، وقد يحدث بعض النزف أو خروج إفرازات بيضاء من مهبل الأنثى ، وذلك بسبب التغيرات في مستويات الهرمونات .

الاهتمام بجدعة الحبل السّري ويمكن إستخدام اليود عليه يوميا ، وعند جفافها تسقط من تلقاء نفسها ، وذلك خلال أسبوع إلى ثلاثة أسابيع بعد الولادة، ويُنصح بالحفاظ على الجدعة نظيفة وجافّة منعاً لحدوث العدوى.

قد تلاحظ الام وجود طبقة بيضاء أو شعيرات صغيرة على جسم الطفل، ويُعتبر ذلك طبيعياً، إذ إنّها تظهر أثناء وجود الطفل في الرحم بهدف حمايته.

يمكن إصابة الطفل بقبعة المهد وفي الحقيقة لا تحتاج هذه الحالة إلى العلاج، ويُمكن استشارة الطبيب للاطمئنان.

وجود بقع داكنة على أرداف الطفل أو طفح جلدي على جسده، وتختفي هذه البقع من تلقاء نفسها مع مرور الوقت.

تغيّر طبيعة بُراز الطفل بحلول اليوم الرابع، إذ يتحوّل من اللون الأسود أو الأخضر الداكن بعد ذلك إلى اللون البنيّ، أو الأخضر، أو الأصفر.

الحرص على إلباس الطفل ملابس مُناسبة لدرجة حرارة الجو.

يجب التّوجه إلى الطبيب في حال مرض الطفل، خاصّة عند مُعاناة الطفل من أعراض خطيرة.

تغيير وضعيّة الطّفل بشكلٍ مُستمر،وذلك تجنّبا لتطوّر الرأس بشكلٍ مُسطّح وإختلاف حجم الخدود كذلك .

الانتباه إلى بكاء الطفل فهو يعتبر وسيلته للتّعبير عن احتياجاته والتّواصل مع محيطه، لذلك يُنصح بالبحث عن المُسبّب الذي يدعو الطفل للبكاء، ويُذكر بأنّ بكائه قد يكون بلا سبب، وهناك العديد من الطرق التي يُمكن اتّباعها لتهدئة الطفل والتي يُنصح الأهل بالاطّلاع عليها،وقد سبق وتحدثنا عنها مسبقا إقرأ عنأسباب بكاء الرضيع

الحرص على توفير الرعاية، والرّاحة، والاستماع إلى الرضيع ، وبناء علاقة عاطفية مع الطفل ويُذكر بأنّ اتّصال جسد الأهل مع جسد الطّفل وسيلة رائعة لتأسيس رابطة عاطفيّة بينهم وبين طفلهم.

الحرص على ترطيب جسم الرضيع بلوشن مخصص للرضع ، كما يمكن إستخدام زيت الزيتون.

الحرص على إعطاء الرضيع فتامين د من بعد ولادته ، بالجرعة والنوع الذي يحدده طبيبك.

تلاحظ الام أن الطفل في الأيام الأولى ينزل وزنه قليلا بنسبة تصل الى 10 في المئة ، ولكن بعد ذلك يبدء الرضيع بالزيادة في الوزن.

إلى هنا نصل لنهاية مقالنا الذي تحدثنا فيه عن كيف أعتني بطفلي في الشهر الأول من عمره .

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى