الأم والطفل

كيف أعرف أن طفلي عنده توحد

معلومات عامة عن طيف التوحد عند الاطفال ، ماهو ، أسبابه ، أعراضه ، كيفية التعامل معه ؟

في مقال اليوم عزيزتي الام سنتحدث عن إحدى الامور التي قد تهمك ، وهو مشكلة طيف التوحد عند الاطفال في الصغر ، كيف يمكن للأم أن تعرف إن كان طفلها يعاني من التوحد ، إذن سوف نجيب في مقالنا الاتي عن السؤال كيف أعرف أن طفلي عنده توحد ، هذا ماسنتعرف عليه في مقالنا الاتي .

ماهو طيف التوحد

التوحد ويسمى أيضًا اضطراب طيف التوحد (ASD) ، وهو اضطراب عصبي نمطي شائع (نفس الفئة المصابة باضطراب فرط الحركة ونقص التركيز ، وصعوبات التعلم ، وغير ذلك من الاضطرابات التطورية) ، ويعني مصطلح “اضطراب النمو العصبي” أن هذه الحالة الشاذة الجديدة تسبب في تأخير أو تحريف مهارات الطفل النمائية ، على سبيل المثال المهارات الحركية أو اللغوية أو مهارات التعلم أو المهارات الاجتماعية.

في الغالب تظهر اضطراباته في مرحلة الطفولة ويصعب تشخيصها قبل أن يتمّ الطفل شهره الثاني عشر ، وتشخَّص بشكل عام عند بلوغه عامه الثاني ، لكن يستمر الاضطراب أحيانا خلال مرحلتي المراهقة والبلوغ ، وتظهر سماته بوضوحٍ ، في معظم الحالات، في أول 5 سنوات من عمر الطفل ، ويجب التنويه إن هناك درجات لطيف التوحد ، وإختلاف في أعراضه وحدته .
إقرأ أيضا عن حساسية البيض عند الاطفال: الاعراض، الأسباب، العلاج

كيف أعرف أن طفلي عنده توحد
كيف أعرف أن طفلي عنده توحد

ماهو مسبب طيف التوحد

في حقيقة الامر لايوجد سبب معين له ، ولكن تلعب العوامل الوراثية الدور الأكبر ، حيث اتضح أن العديد من الجينات لها دور في اضطراب طيف التوحد ، وقد تزيد الطفرات الجينية من خطر الإصابة به ، أما بالنسبة للعوامل البيئية المحيطة بالطفل فما تزال قيد البحث لفهم إن كانت عوامل مثل الالتهابات الفيروسية أو الأدوية أو المضاعفات أثناء الحمل أو ملوثات الهواء تلعب دورا في الإصابة به ، كما نوننه أن معدل إصابة الذكور به يعادل أكثر بأربع مرات من إصابة الاناث .

كيف أعرف أن طفلي عنده توحد

أولا: مهارات التواصل والتفاعل الاجتماعي

– يتفادى الطفل التواصل البصري أو تلاقي العيون، أو يقطعه بسرعة.

– لا يستجيب حين يُنادى باسمه بعد تجاوزه الشهر التاسع من عمره.

– لا يُظهر تعابير على وجهه مثل الحزن والغضب والامتعاض والمفاجأة.

– لا يستجيب للألعاب التفاعلية مثل ألعاب التصفيق بعد إتمامه عامه الأول.

– يستخدم القليل من الإيماءات -مثل التلويح عند الوداع- أو لا يستخدمها إطلاقا.

– لا يفصح عن اهتماماته، كأن يخبرك عن لعبته المفضلة أو مكانه المفضل أو طعامه المفضل، بعمر السنة والنصف.

– لا يستجيب لا بالإشارة ولا النظر حين تُشير له إلى شيءٍ ما بعمر السنة والنصف.

– لا يلاحظ حين يُظهِر مَن حوله علامات الحزن أو الألم، أو لا يُبادلك الابتسام حين تبتسم له، وهو بعمر السنتين.

– لا يمثِّل خلال اللعب، مثل أن يمثل إطعام الدمية أو قيادة سيارة بعمر السنتين والنصف.

– يظهر اهتماما فاترا بمن في مثل سنه.

– يواجه صعوبة في فهم مشاعر مَن حوله أو التعبير عن مشاعره عند بلوغه ثلاث سنوات أو أكثر.

– لا يلعب الألعاب التي تقوم على تبادل الأدوار مثل “الغميضة” عند بلوغه سن الخمس سنوات.

ثانيا: السلوكيات أو الاهتمامات المحدودة أو التكرارية

– صَفُّ الألعاب أو الأدوات في نظام معين دون استخدامها، والاستياء من أي خلل فيه.

– تكرار كلمات أو عبارات بعينها.

– فَهم العبارات بشكل حرفي.

– اللعب بألعابه بالطريقة نفسها كل مرة.

– التركيز الدقيق مع جزء من شيء، على عجلات اللعبة مثلا.

– يُحب اتّباع روتين معين بشكل صارم، ويرفض أي تغيير فيه وإن كان بسيطا.

– الحركات التكرارية المتواترة، مثل التصفيق باليدين أو أرجحة الجسد أو الدوران في مكانه.

– إبداء ردود فعل غير معتادة -مثل الصراخ العنيف أو الاستياء الشديد- على روائح الأشياء أو مذاقها أو شكلها أو شعوره بها.

– الانزعاج الشديد من التغييرات الطفيفة في محيطه.

– الهوس المفرط باهتمامات أو مواضيع معينة ورفض غيرها.

– الغضب الشديد في حال طُلب منه فعل شيء ما.

– صعوبة قد تصل لحد العجز في مصادقة مَن حوله، وتفضيل البقاء وحيدا.

لدى معظم المصابين باضطراب طيف التوحد سمات أخرى، قد يَظهر بعضها وليس جميعها عليهم، مثل تأخر تطور المهارات اللغوية أو الحركية أو الإدراكية أو التعليمية، أو السلوك المفرط في نشاطه أو اندفاعيته أو شروده، الإصابة باضطراب الصرع أو نوباته، المعاناة مع عادات غير معتادة في الأكل والنوم، والتعرض لمشكلات في الجهاز الهضمي مثل الإمساك، كذلك إبداء ردود فعل عنيفة عاطفية، والقلق والتوتر أو انعدام الخوف من أشياء مخيفة أو الخوف بشكل مبالغ فيه من أشياء عادية .

ماذا أفعل إن شككت بأن طفلي قد يكون مصاب بالتوحد

في حال شكت الام بأن طفلها مصاب بالتوحد ، يجب زيارة الطبيب للتأكد من إصابة الطفل بالتوحد أو لا ، ويجب عدم التأخر بالكشف لان إكتشاف ذلك مبكرا أفضل ويساعد في مساعدة الطفل والتحسين من حالته ، علما بأن كل حالة لها درجة وطرق مختلفة للتعامل .

وبهذا نصل لختام مقالنا الذي أجبنا فيه عن السؤال كيف أعرف أن طفلي عنده توحد .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى