الأم والطفل

ماهو الفطام؟ وماهي أنواعه؟ وماهو الفطام الخاطئ وتأثيراته؟

معلومات عن الفطام

ماهو الفطام؟ وماهي أنواعه؟ وماهو الفطام الخاطئ وتأثيراته؟

ماهو الفطام؟ وماهي أنواعه؟ وماهو الفطام الخاطئ وتأثيراته؟
ماهو الفطام؟ وماهي أنواعه؟ وماهو الفطام الخاطئ وتأثيراته؟

في البداية يجب أن تعلمي أيتها الأم أن الرضاعة الطبيعية ليست مجرد وسيلة للتغذية فقط، وإنما هي أيضا رابطة قوية بين الطفل والأم تشعر طفلك بالحب والأمان. والفطام من المراحل المهمة التي يجب على الأم الاستعداد بشكل صحيح لأن فطام الطفل الخاطئ له العديد من الأضرار النفسية والسلوكية التي قد تصاحبه طوال حياته، لذلك سوف نتعرف في هذا المقال عن ماهو الفطام؟وماهي أنواعه؟وكيف يكون الفطام خاطئ ؟ وماهي تأثيراته؟

ماهو الفطام

الفطام يعد الفطام العملية التي يعتمد الطفل فيها على الأطعمة الغذائية الصلبة ويتوقف فيها عن رضاعة الحليب من الأم ، إذ ينصح بفطام الطفل والبدء ببالاعتماد الكلي على الأطعمة الصلبة وذلك في الوقت المناسب عندما يكون طفلك جاهزاً لذلك، وفي السن الفطام المناسب سنتين.
ماهي أنواع الفطام ؟

إقرأي أيضا عن كم عدد الوجبات الكافية للطفل على حسب عمره؟ وما هي أهم العناصر الغذائية اللازمة لنمو الطفل؟

أنواع الفطام

  • الفطام التدريجي:

هو الفطام بالتدريج وقد يحتاج فترة زمنية طويلة تبدأ بأٍبسوع ويمكن أن تستمر لعدة أشهر .

  • الفطام المفاجئ:

وهو من أسوء أنواع الفطام التي يتم فيها قطع الطفل عن حليب الأم مباشرة عن الطفل.

  • الفطام المؤقت:

وهي حالة تمنع بها الأم الطفل من حليب الأم لفترة قصيرة، ثم الرجوع لحليب الأم بعد فترة زمنية معينة،لأسباب قد تكون صحية أو مرضية.

  • الفطام الذي يختاره الطفل:

وهي حالة يمتنع فيها الطفل عن الرضاعة الطبيعية من تلقاء نفسه، وهنا يتركز دور الأم بالبدء بالأطعمة الصلبة،والتعويض بالسوائل.

ماهو الفطام الخاطئ

الفطام مرحلة لا بُد منها حيث يتوقف الطفل عن الرضاعة، ويبدأ في الاعتماد في تغذيته بالكامل على تناول الطعام العادي. وتُعد مرحلة الفطام من المراحل المهمة في حياة طفلك وحياتكِ، لأنها المرحلة التي يبدأ الطفل فيها الانفصال عنكِ، ليبدأ مرحلة جديدة في تطوره الجسدي والنفسي .  فكيف يكون الفطام خاطئًا؟ وما تأثير الفطام الخاطئ على نفسية الطفل؟

فطام الطفل الخاطئ

الحقيقة هي أن التأثير العاطفي للرضاعة الطبيعية يشكل جزءًا كبيرًا من نفسية الطفل، وخاصة أنه يشعر بالأمان بمجرد أن يلامسك،
ويستمع لضربات قلبك ،ويشم رائحتك. وابتعاد الطفل المفاجئ عنكِ وحرمانه من هذا الشعور يؤثر على حالته النفسية بشكل ملحوظ، خصوصا أن بعض الأمهات يقمن يتبعن أساليب شديدة وقاسية في الفطام هذا غير الطرق القديمة التي اتبعتها أمهاتهن، مثل وضع طعام حار أو لاذع على الثدي حتى لا يستطيع الرضاعة، أو حتى الصراخ فيه وأبعاده ومنعه بشكل قاسٍ يشعره بأنكِ لاتريدينه،لذلك سوف نتعرف على الطرق الخاطئة التي قد تستخدمها الأم في الفطام:

  • الفطام المفاجئ:

على الرغم من أن العديد من الأمهات يلجأن إلى الفطام المفاجئ كونه يعتبر وسيلة سريعة وحاسمة للفطام ، إلا أن الدراسات تؤكد أن هذه الطريقة تترك لدى الطفل العديد من الآثار السلبية على نفسية الطفل.

  • وضع أطعمة حارة أو لاذعة على الثدي:

مثل الشطة والخل  وغيرها، والعديد من الأطعمة التي  قد يكون لها تأثير ضار على الطفل، وبعضها قد يسبب له التهاب الفم والحلق.

  • فطام الطفل المبكر:

التعجل في الفطام وجعل الطفل يعتمد على الطعام العادي يحرم الطفل من العديد من العناصر الغذائية التي لا توجد إلا في حليب الثدي، مما قد يؤدي إلى ضعف مناعته مقارنةً بالأطفال الذين اعتمدوا على الرضاعة الطبيعية أول عامين، كما أن له تأثير سلبي على نفسية وسلوك الطفل وتطوراته.

  • فطام الطفل المتأخر:

هناك بعض الأمهات الاتي يشعرن بالخوف الشديد على الطفل ويرتبطن به للدرجة التي تجعلهن يؤخرن الفطام لبعد العامين، وهو ما يجعل عملية الفطام صعبة، فيكون الطفل قد اعتاد على الرضاعة وتمسك بها كثيرا فيؤثر على الطفل هذا الفطام سلوكيًّا فينشأ متعلقًا بالأم بطريقة غير صحية، مما يؤدي إلى تأخر الطفل في المهارات الاجتماعية ولا يحب الاختلاط بأقرانه ويميل للانطوائية.

  • ابتعاد الأم عن الطفل في أثناء الفطام:

بعض الأمهات يتبعن طريقة مختلفة جدا في أثناء فطام الطفل، وهي الابتعاد عن الطفل ظنًّا منهن أن هذا الأمر يسهل من عملية الفطام، ويجعل الطفل ينسى الرضاعة ويبدأ في الاعتياد على التخلي عن الثدي والرضاعة، فيرسلن الطفل للجدة أو أحد الأقارب ،وهو أمر قاسٍ جدًّا على الطفل. فعلى الأم في فترة الفطام التقرب من الطفل واحتضانه دائمًا حتى يشعر بالأمان، ويدرك أن توقف الرضاعة لا يعني حرمانه من الأم أو من حبها أو من حنانها.

مشاكل الفطام المفاجئ

الفطام المفاجئ هو الأكثر شيوعًا بين الأمهات، وتعتمد فيه الأم على منع الرضاعة الطبيعية بصورة مفاجئة، ولهذه الطريقة آثار سلبية كثيرة على نفسية الطفل أهمها:

  • الشعور بالاكتئاب:
    قد تتطور لدى الطفل بعض من المشاعر السلبية كالاكتئاب، والذي قد ربما يستمر معه فترة طويلة بعد الفطام دون أن تكتشفين أن الفطام هو السبب. ويمكن ملاحظة أعراض الاكتئاب على الطفل بعد الفطام من خلال قيامه ببعض التصرفات كأن يرفض تناول الطعام حتى الأطعمة التي كان يفضلها، وينام لفترة أطول عن المعتاد وقد يعاني من النوم المتقطع طوال الليل،ولا يلعب بطريقته المعتادة.
  • شعور الطفل بالإحباط والغضب:
    خاصةً إذا كان يعتمد على الرضاعة الطبيعية في تغذيته بشكل كبير وأساسي أكثر من الطعام ، وينتج عن ذلك تصرف الطفل بعدوانية كأن يقوم بالصراخ المتواصل أو ضربك أو تكسير ألعابه كردود فعل لحرمانه من الرضاعة.
  • رفض الطفل لتناول الطعام:
    العديد من الأطفال يرفضون تناول الأطعمة الصلبة أو حتى زجاجة الحليب الصناعي ، أو أي طعام تقدمه الأم كرد فعل للفطام المفاجئ، حتى وإن قدمت له الأم طعامه المفضل الذي يحبه مما قد يؤثر على صحة الطفل.
  • مرض الطفل بشكل متكرر:
    الأجسام المضادة التي تتواجد في حليب الأم، يكتسبها الطفل وخاصةً في الفترة الأولى بعد الولادة، تقيه من الامراض وتساعد في تعزيز مناعته ومقاومته الطبيعية،ومنع الرضاعة الطبيعية فجأة يجعله أكثر عرضة للإصابة بأمراض الجهاز التنفسي وعدوى الأذن، خاصةً إذا تم الفطام في عمر مبكر.

عزيزتي الام نكون بهذا قد صلنا لنهاية مقالنا الذي تحدثنا فيه عن ماهو الفطام؟ وماهي أنواعه؟ وماهو الفطام الخاطئ ؟ وماهي تأثيراته؟ نأمل أن تكوني قد استفدتي منها، وهناك العديد من المواضيع التي قد كتبناها في موقعنا وقد تستفيدي منها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى